قصة حب نهايتها ماساة
فتاة على شاب عن طريق الانترنت من موقع دردشة للشباب (يعني صبايا
وشباب)فتعرفوا على بعضهم وبدأو بأستلطاف بعضهم البعض ومع الايام احبوا
بعضهم وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة يزيد هذا الحب
وفي يوم من الايام وهم يتحدثون مع بعضهم على الانترنت طلب منها رؤية
صورتها فأرته صورتها واعجب بها اكثر لشدة جمالها وجاذبيتها وطلبت هي ايضا
ان ترى صورته فأراها اياها فأعجبت به واحبته اكثر من السابق
وفي يوم وهم يتحدثون قرروا انا يروا بعضهم في مطعم في المدينة وحددوا
الموعد والساعة في مطعم وجاء الموعد وقابلو بعضهم وتحدثوا في كثير من
الامور ومن ذلك اليوم حتى السنة الثانية وهم يحبون بعضهم سنتين من الحب
الشديد
وعندما دخلوا الجامعة ققروا انا يتزوجوا بعد التخرج وحددوا عدد اطفالهم واسمائهم (امل ,سارة,تامر,محمود)
وجاء الشب الى بيت حبيبته كي يطلب يدها من والدها ولكن والده رجل متعصب
جدا فرفض طلبه عاد الشاب المسكين مرة اخرى ولكن والد الفتاة رفض مرة اخرى
استمرت معاناتهم 6 اشهر .6 اشهر من العذاب لم يروا بعضهم خلال هذه ال6
اشهر لان والدها منعها من الخروج الي البيت حتى الي الجامعة وكل ذلك لانها
احبت شاب لم تقترف اي ذنب سوى انها احبت وتريد ان تتزوج من حبيبها.
وفي يوم من الايام قررت ان تهرب من البيت مستغلة خروج امها ووالدها وانشغال خادمتها بالتنظيف
وضعت اغراضها في حقيبة صغيرة وتركت لوالديها رسالة كتبت فيهاامي ابي
سامحاني لانني هربت لو استطيع تحمل الفراق وشدة العذاب ابنتكم.....)
وقبل خروجها اتصلت بحبيبها وقالت لهحبيبي كيف حالك انا مشتاقة لك كثيرا
اسمعني جيدا قابلني عند اول الشارع عند منزلي لقد هربت ولا يوجد احد في
المنزل ولكن اسرع يا حبيبي الى اللقاء)اغلقت سماعة الهاتف واتجهت نحو
الشارع
وخرج حبيبها كالمجنون غير مصدق انه سيقابل حبيبته ورأوا بعضهم عند اول
الشارع ولكن للاسف سائق ابيها رأهما وهم يتحدثا وقال لابيهاسيدي يا سيدي
اليست هذه ابنتك ؟)قال لهابنتي!!؟؟)قالها وهو مصدوم متعجب وعلامات الدهشة
على وجهه (اين هى اين ؟؟!!؟)
رأها وهى تتحدث مع حبيبها وعندما رأى الشاب ابيها هرب مسرعا وودعها
قائلااللى اللقاء يا حبيب.......)لم يكمل الكلمة وملأ الشارع صوت صراخ
الحبيبين لان سيارة صدمته
نقل الي المستشفى وقامو بأجراء عملية له ولكنه مات وعندما عرفت الحبيبة بموت حبيبها صرخت صرخة مؤلمة ابكت كل المتواجدين في الستشفى
ومن يوم موت حبيبها وهذه الفتاة لم تعرف طعم الحياة ولا الحب ولا شيئ بعد
ان فقدت اغلى انسان على قلبها حبيبها الذي احبته اكثر من اي شئ فكلما
تذكرته وتذكرت صوت صراخه المؤلم كانت تبكي بشدة وكانت دائما ترى صورته في
خيالهاتذكرت اول يوم رأته فيه كانت عيونها بحر من الاحزان كل يوم كانت
تبكي على فراق حبيبها لم تتحمل نار الفراق ولمه ومرراته ولم تستطع ان تكمل
حياتها وتتصورها من غير حبيبها فقررت الانتحار
قبل انا تنتحر كتبت رسالة لوالديها تقول فيهاوداعا...انا اسفة على كل شئ
ولكن تذكروا ماذا فعلتو بي وبمستقبلي وبحبيبي تذكروا كل ثانية تألمت فيها
تذكروا كل شئ هذه اخر كلماتي وداعا انا ذاهبة الى شريك عمري ولن اعود
الوداع لن تروني بعد اليوم )وانتهت من كتابة الرسالة وذهبت الى الشرفة
ورمت نفسها وماتت
كانت هذه نهاية حبيبن احبوا بعضهم فقط لم يرتكبوا اي شئ سوى انهما عشقا بعضهم
