متلازمة داون...والعلاج البديل بالاعشاب (جديد)

كلمة متلازمة هي رديفه لكلمه مرض وتعني أن الشيء يلازم الشخص ولا يبرحه, ينسب المرض إلى مكتشفه الأول ومن تحدث عنه بإسهاب الطبيب جون داون عام 1866 إلى أن جاء العالم الفرنسي ليجون في عام 1959ليخبرنا أن متلازمة داون ناتجة عن زيادة نسخة من كروموسوم رقم 21.أدت إلى أن يكون مجموع الكروموسومات في الخلية الواحدة 47 كروموسوما بدلاً من العدد الطبيعي 46.
هنالك بعض الفروق في عدد الكرموسومات من حاله لأخرى نضرب صفحا عن التفصيل بها.
75% من حالات متلازمة داون تنتهي بالإجهاض المبكر لكن يولد طفل مصاب بين كل 800 ولادة اضافه إلى أن أكثر الولادات تكون لأمهات تحت سن أل 35 ولا تلعب الوراثة دور في هذا الأمر غير انه في حالات نادرة جدا سجلت الوراثة كعامل أساسي.

أما أسبابها فهي غير معروفه حتى كتابه هذه المقالة.
الأعراض جميعها متشابه في الشكل الخارجي للرأس والعينين لكن قد يحمل الطفل تقاسيم من الأبوين إن أمعنا النظر... أطفال متلازمة داون يصاحبهم تخلف جميع المهارات الإنمائية(الحركية, العقلية, النطق و التخاطب)مقارنه بأقرانه من الأطفال وهذا ليس له علاقة نهائيا بالشكل الخارجي للطفل.
أطفال متلازمة داون ككل الأطفال يحتاجون إلى رعاية وعناية من الإرضاع لتغيير الحفاظ للعناية الطبية ( فحوصات, تطعيم, وعلاج).
لكنهم يصابون أكثر من غيرهم بالتهابات أعلى الجهاز التنفسي, وصعوبات في الرضاعة خاصة الأشهر الأولى, وقد يكون لديهم مشاكل في خلقيه في القلب.
أطفال داون يتعلمون كما الاخرين لكن ببطيء ويكتسبون مهارات العناية الشخصية بسن متقدمه عن أقرانهم, يتكلمون ويفهمون ما يدور حولهم ويتفاعلون مع البيئة ومع الاخرين.

لا شك أن تقبل الوالدين والأهل والإخوة والأخوات لهذا الطفل هو الركيزة الاساسيه لرعايته والعناية به, فقد يمر الأبوين بمراحل نفسيه متعددة كالإنكار..الألم والحرقة....الغضب ومن ثم الشعور بالذنب.... أخيرا الرضا والقبول وقد تختلف أوقات المراحل السابقة من ساعات لأشهر وربما سنوات.
لماذا يسمون بالطفل المنغولي؟
أنا اعتقد أنها تسميه قاصرة جدا وتدل على عدم استيعاب من يقول هذا الوصف لحقيقة المرض, فان تشابه الأطفال مع وجوه سكان منغوليا فلا يعني ذلك توصيفهم بها, أنا أميل إلى تسميتهم بالأطفال السعداء, وهم بالفعل سعداء في تصرفاتهم وبسمتهم, لكنهم أيضا كما باقي الأطفال لهم أحاسيس الفرح والغضب, وهم بركة للبيت الذي يعيشون فيه بل واعرف أطفال هم قرة عين لوالديهم فلا يحمل أفراد الاسره غيابهم ولو لساعات فهم عنوان لطهارة القلب والبرائه.



ما هو العلاج المقدم؟
يكون عبر رعاية الطفل بجميع مراحل حياته ويشمل ذلك اختصاصي أطفال, واختصاصي تغذيه, ونفسيه, تعليم خاص, علاج طبيعي ووظيفي, مرشد اجتماعي وأخيرا إن كان في بلدك أي جمعيه خيريه للعناية بمثل هذه الحالات لتقديم النصح والإرشاد وتبادل الخبرات بين الأهل أما هل هنالك علاج شافي بمعنى أن يصبح الطفل طبيعا فالجواب لا لان الخلل هو بالمستوى الخلوي أي لا نستطيع تغيير عدد الكرموسومات.

ما يقدمه الطب البديل
أولا: أفضل علاج للأطفال منذ تشخيصهم بالمرض وحتى سن 5 سنوات.
تعطى 3 تراكيب
الأولى للتطور العقلي للطفل
والثانية للتطور الجسمي
والثالثة لتقويه جهاز المناعة لدى الطفل.
هذه التراكيب من الطب التجانسي
مكونه من أزهار بريه, أملاح معدنية, وأعشاب طبية
جميع المواد الاساسيه للتراكيب معروفه عالميا ومرخصة ومعروف عنها أنها آمنه وبلا آثار جانبيه. دورنا كان في جمع أفضلها وتوليفها لتناسب أطفال متلازمة داون

من خلال خبرتي ل 14 عام الآن وجدت أن أطفال متلازمة دوان يتكسبون مهارات التخاطب والحركة أسرع من غيرهم ممن لم يتناول هذه التراكيب لكنها تكون اقل من الأطفال العاديين بفارق 3-5 شهور عن الحد الطبيعي.
كل من تعالج بهذه التراكيب لم يصب بالصرع.

ثانيا: فوق سن 5 سنوات وحتى البلوغ نعطي تركيبه واحده مكونه في اغلبها من التراكيب الثلاثة السابقة لكن بقوة اكبر لأجل الحفاظ على ما أنجز من تقدم.

يمكن البدا في العلاج حسب السن وحالة الطفل.

هل سوف يأخذ العلاج مدى الحياة؟
الجواب لا
التراكيب الثلاث الأولى تعطى بشكل أسبوعي بمعدل 5 نقط من السائل في قليل من الماء وهي كافيه لمدة 5 سنوات أي مدة صلاحية الدواء.
والتركيبه الثانية تستخدم أيضا مره في الأسبوع من سن 5 إلى سن 16 ثم نوقف جميع الادويه لعدم حاجتنا إليها.

هل يعيش الطفل طويلا؟
مع تقدم الرعاية الطبية والعناية من الأهل...... الجواب نعم فقد رأيت حالات تجاوزت أل 40 من العمر وهم بصحة جيده.......... والحمد لله للان لم افقد أي طفل تعالج عندي بل إن بعضهم يعمل وينتج ويكسب لقمه عيشه كما الآخرين.

هل أستطيع إعطاء طفلي مكملات غذائية؟
الجواب نعم ونشدد عليها حيث وجد من الدراسات إن الأطفال الذين تناولو المكملات الغذئيه حصل عندهم تطور عقلي أفضل من غيرهم واشهر هذه المكملات Nutrivene D
وهو عبارة عن مجموعه فيتامينات هامه لنمو أطفال متلازمة داون مع ملاحظه أن توقف الدواء إن حدثت أي مضاعفات غير مرغوب بها.

أما عن ادويه أخرى مثل النتروبيل فيجب أن تعطى حسب توصيه الطبيب.

قصة عبد الله
..................
قبل 12 بالتحديد جاءتني تحمل وليدها عبد الله قالت وهي تحاول تمالك نفسها ابني مصاب( بمرض داوين) وقد اخبرني طبيب المنطقة أن لا علاج له وان الأطفال يتعرضون للمرض ويموتون في سن مبكرة وهنا انهارت وبدأت في البكاء.
قلت لها ضعي عبد الله على السرير وكشفت عنه, طفل أكمل شهره الرابع بنظراته المحببة قبلت جبينه وداعبته ونظرت لامه, كانت مندهشة من تقبلي له, وزاد بكاؤها, وقالت والده للان لم ينظر إليه وأنت تقبله.
قلت يا أختي أطفال متلازمة داون وليس داوين هم نعمه من الله تحط على أهل البيت الصابرين.
أنت لا تعرفين عنهم شيئا لكن أنا من يعرف حيث عاينت مراحل نموهم المختلفة إثناء دراستي, ورأيت أنهم كما الأطفال الآخرين يلعبون ويحبون ويكرهون, صحيح أنهم متخلفون عن غيرهم من الأطفال في قدراتهم العقلية لكنهم ليسو مجانين.
طلبت أن أرى زوجها وحماتها وبالفعل تم اللقاء وتحدثت معهم وبينت لهم مخاوفهم وشرحت لهم بإسهاب عن المرض وطبيعته وان ليس وراثيا كما يعتقدون.
الأب صغير وذلك ألام والتعلم لكليهما أضاف مساعده كبيرة لي في إفهامهم.
الأب رضي بما قسم الله, وبعد سنوات رضيت الجدة حيث أصبح نور عينيها وبعد أن رأت البركة حلت عليها في مالها وصحتها.
عبد الله تلقى علاجات طبيعية مختلفة خلال مراحل نموه المختلفة وقد تكون خبرتي كلها هي من النجاحات التي حدثت له وبالتالي قدوم المزيد من الأطفال بأعمار مختلفة للعلاج.
عبد الله الآن يكتب ويقرأ ويمارس حياته بشكل شبه طبيعي, لا يحب أن يهينه احد بل وينتقم ممن ينعته بالمنغولي بقوله المشهور( ربي لا يبعثلك ولد مثلي حتى لا تنال بركته).
علاقتي مع الاسره مستمرة
وعبد الله نعم الصديق حيث يحب انه يصافحني بحرارة (ضرب الكف), وان تأخرت عنه شهرا اتصل ليستفسر عني.
هاجر والده منذ شهرين إلى كندا وكما علمت فهو يتأقلم بصعوبة مع الجو والناس.
نرجو الله أن يمن على والديه وعليه بالصحة والعافية