يمر محمود سمير لاعب وسط الفريق الكروي الأول بحالة نفسية سيئة بعد إخفاقه في إثبات وجوده خلال لقاء الاتصالات الأخير بالدوري العام وقيام المدير الفني مانويل جوزيه باستبداله بأحمد بلال مع بداية الشوط الثاني.
وكان سمير يمني نفسه بالتألق مع الفريق وتكرار سيناريو زميله السابق بالترسانة محمد أبوتريكة الذي بات نجماً فوق العادة، لكنه اصطدم بالفارق الكبير بينه وبين أبوتريكة.
وعلمت «المصري اليوم» أن الجهاز الفني قرر وضع اللاعب تحت الاختبار خلال المرحلة المقبلة للحكم النهائي علي مستواه، خصوصاً أن أحد مسؤولي لجنة الكرة أبدي عدم رضاه عن مستواه الفني.
وكان حسام البدري مدير الكرة والمدرب العام قد انتقد اللاعب بعد مباراة الاتصالات بسبب التوتر الذي كان عليه مما أدي إلي عدم ظهوره بالمستوي المطلوب.