تمسكت لجنة الكرة بالنادي الأهلي بالدكتور أسامة رجائي، طبيب الفريق الكروي الأول، ورفضت رحيله عن النادي بسبب الخلاف الذي نشب بينه ومانويل جوزيه المدير الفني مؤخراً.
وأسندت اللجنة لرجائي مهمة العمل في قطاع الناشئين بالنادي، نظراً لخبرته في مجال التأهيل، وحرصاً منها علي عدم التفريط في كفاءته، خصوصاً أن تركه عمله مع الفريق لم يكن بسبب ما رددته بعض الصحف عن قيامه بإفشاء بعض أسرار الفريق، وإنما لتحفظ المدير الفني علي طريقة عمله، وهو ما اعترف به جوزيه نفسه في اجتماعه الأخير مع لجنة الكرة وبرأ ساحة رجائي من الاتهامات التي وجهها له البعض.
ويحاول الدكتور إيهاب علي، طبيب الفريق، إقناع الدكتور أسامة بقبول مهام عمله الجديدة مع قطاع الناشئين بفرع مدينة نصر لقطع الطريق علي الذين حاولوا تشويه صورته بإلصاق تهم لا أساس لها من الصحة تتنافي مع واجبات مهنته كطبيب يحافظ علي أسرار اللاعبين.
من جانبه، أكد حسام البدري، المدرب العام القائم بأعمال مدير الكرة، أن كل ما جاء بالصحف في حق رجائي لا أساس له من الصحة، ويعد تجنياً علي الطبيب الخلوق الذي يشهد له الجميع داخل النادي والفريق بدماثة الخلق والكفاءة في العمل.
وأوضح البدري أن خلافاً في وجهات النظر نشب بين جوزيه ورجائي حول أسلوب العمل، لم يتمكن الطرفان خلاله من التوصل إلي نقطة اتفاق، ويجب الإشارة إلي أن جوزيه لم يقم بالإطاحة بالطبيب كما تردد، وإنما الأخير هو الذي رفض البقاء مع الفريق بعدما شعر بأن توتر العلاقة بينه وجوزيه سيؤدي إلي عدم أدائه عمله بالشكل الأمثل.
وأضاف أن خير دليل علي براءة رجائي هو إقرار لجنة الكرة بالإبقاء عليه، وعدم التفريط فيه، لأنه ليس من المعقول أن نتمسك بطبيب يفشي الأسرار.
وأكد البدري أن الجهاز الطبي بالفريق الأول سيكمل عمله دون إضافة أي عناصر جديدة له في الوقت الراهن، علي أن يحل بديلاً للدكتور رجائي في تشكيل الأجهزة الفنية الجديدة الذي يجريه النادي مطلع كل موسم.